CONSIDERATIONS TO KNOW ABOUT المرأة والفلسفة

Considerations To Know About المرأة والفلسفة

Considerations To Know About المرأة والفلسفة

Blog Article



أعترف بانني حينما فكرت بالكتابة في موضوع الجنوسية؛ تحولات المفهوم وسياقات المعنى. لم أكن على دراية كافية بما أنا قادم عليه, ولكنني اكتشفت في أثناء الانهماك بالعمل إن الأمر اكبر واعقد واهم بكثير مما كنت أتصور, إذ وجدت العلاقة بين المرأة والفلسفة هي من بين أكثر الموضوعات مدعاة للدهشة والتأمل والاهتمام, إذ لم يشهد تاريخ الأفكار مثل لذلك النط العلائقي المثيرة بما شهده من تحولات ومفارقات وتناقضات, على سبيل المثال لا الحصر:

 من «سايكي»

ومثلوها في أساطيرهم كدور (ايزيس) في قصة أوزريس ،وهي ملكة تجلب الخيرات لبلادها كما كانت الملكة . حتشبسوت ، وكليوباترا.

ابن رشد (الجزيرة) رغم ما سبق، فإنه من عدم الدقّة بمكان أن نعمم النظرة الانتقاصية للمرأة في الحقل الفلسفي، إذ برزت استثناءات قليلة تجاوزت حدود النظرة السائدة نحو آفاق أرحب وأكثر نقدية. أحد هؤلاء الفلاسفة هو ابن رشد الذي عاش في القرن الثاني عشر، أي قبل قرونٍ من بروز فلاسفة الأنوار، وهو الذي قدّم في زمانه تصوّرًا لم يُماثله سوى ما تطرحه اليوم الجمعيات النسائية التي تدافع عن حقوق المرأة.

لقد استعلن في حوار العامة استعمال جديد لكلمة النسوية، لايمكن فهمه بغير جعلها ضامة إلى صدرها الجانبين المعياري والوصفي، لقد أضحينا نلاحظ باستمرار إذا أفصح الناس –رجالا ونساء- عن رأي حول المرأة، أن يصدروه بتنبيه مثل أن يقولوا: “لست نسويا، ولكن …”، لأسباب شتى، منها سبب كثير الظهور، لايختلف في جوهره عما يصبو إليه المنتمون إلى النسوية. ولنصغ إلى بعض من أمثلة هذا السبب:

نساء الفلاسفة" هو الكتاب الرابع من سلسلة كتب "المرأة في الفلسفة"- دعوة المرأة العربية لتستعيد الثقة بنفسها، وتنفض عنها غبار السنين الطويلة من الجهل والتخلف.

إن صرح النسوية مشيد على النظرة القائلة بأن المرأة مقموعة محرومة لاتحظى بما يحظى به الرجل، وأن هذا الوضع ليس له مبرر قانوني ولاأخلاقي.

فعلى الدارس النسوي أن يتفطن لأساس هذا النظام عند تحليله النسوي. فلا تتمتع ليلى بما يتمع به زميلها قيس لأن النظام الذي هما فيه يبرر مكيالين للاجرة: مكيالا للذكر وآخر للأنثى. فهذا التمييز يبدو مبررا في نطاق ذلك النظام.

أرسطو: على النقيض من أفلاطون، أرسطو رأى أن النساء أدنى من الرجال بطبيعتهم، وقال إن المرأة هي “رجل ناقص” أو “رجل غير مكتمل”.

فعصارة الأمر أن الذهاب بشتى ألوان القمع والاضطهاد يمكن – بل يتعين – أن يكون معينا ومساعدا لأهداف النسوية، ولكنها ليست من صلب النسوية، فيمكن أن يكون من شروطها، ولكنه ليس من أركانها. فلنستمع – مثلا – إلى ما قررت “بيل هوكس” حينما قالت:

لكن لأن حينها فقط يتحقق الإبداع الأصيل، واستكشاف الذات التي سئمت الممنوع والمحظور، الذي يُقيّد قدراتها ويمنع فرص إبداعها.

فالمرأة، نُظر لها كأداة إنجاب، وهذه مساحة إنتاجها. وكذلك ما انعكس على ما يمكن أن نسميه اليوم بالسياسات العنصرية تجاه "العبيد". أما الممارسات السياسية والفكرية، فقد كانت لرجال اليونان من "المواطنين" لا العمّال الذين يمارسون الأعمال اليدوية المهينة. التنوير.. للرجل فقط

تقديم نظرة مستقبلية حول دور المرأة في الفلسفة المعاصرة.

أما عن إثبات الذات، فالأمر سيّان في كل شاهد المزيد المهن وإن ازدادت حدّته في الفلسفة. فهناك استخفاف طبيعي "بريء" بالمرأة في كافة المجالات.

Report this page